Saturday, January 2, 2010

الدرس الصوتي في شافية ابن الحاجب

الدرس الصوتي في شافية ابن الحاجب (ت646هـ) وشرحه للإستراباذي (ت686هـ) PDF

هيام سـليم عبد اللطيف ناصيف

بأشراف
الأسـتاذ الدكتور محمد جواد النـوري -
لجنة المناقشة
- أ. د. محمد جواد النوري رئيساً ومشرفاً - د. زهير إبراهيم عضواً - أ. د. وائل أبو صالح عضواً
385 صفحة
الملخص:

يعد هذا البحث دراسة للفكر الصوتي عند عالم لغوي لمع نجمه في القرن السابع الهجري من خلال مؤلفه المشهور شرح الشافية.

كما تناول دور الشارح رضي الدين ونهجه في عرض قضايا المتن وطريقة معالجته، وتناوله للموضوعات المختلفة بالشرح، والتفسير، والتعليل والتمثيل، وبيان أوجه الاتفاق والخلاف بين بعض الآراء، مع معظم علماء اللغة القدامى، أمثال سيبويه، والمبرد وابن جني، وغيرهم.

ضم هذا البحث بين دفتيه تمهيداً وأربعة أبواب، ويشتمل كل من البابين الأول والثاني على ثلاثة فصول، أما الثالث والرابع فيشتمل كل منهما على فصلين اثنين.

استهل التمهيد حياته بدءاً من مولده، وشيوخه، وتلاميذه، مروراً بمؤلفاته، ومنزلته العلمية، ووفاته، كما تناول أهمية البحث، ومنهجه، والصعاب التي واجهت الباحث في سبيل إنجازه.

الباب الأول: تناول بالدراسة جهود العلماء القدامى، والقضايا اللغوية من حيث مخارج الأصوات وعددها والأصول منها والمستحسنة، والمستهجنة، مروراً بصفاتها وأثر ذلك في نضج العلوم التي تلتها.

الباب الثاني: الذي يعد الهدف الرئيس للدراسة إذ تناول القضايا الصوتية الصرفية عند ابن الحاجب والمعالجة، والمقارنة ما بين فكره، وآراء بعض العلماء القدامى والمحدثين من إدغام، وإبدال، وإعلال، والإتيان بالتحليل المقطعي أحياناً لإبراز دور المعالجة الصوتية وإبراز الهوية للصوت جراء التأثر والتأثير من خلال السياق، ومرد ذلك كله: هو السهولة واليسر في الكلام، والاقتصاد في المجهود العضلي.

أما الباب الثالث: فقد تناول ظاهرة الإمالة وتخفيف الهمزة، أما الباب الرابع فضم مصادر المؤلف والشارح الإستراباذي، مع رصد بعض أوجه الخلاف بينهما.

ثم انتهى البحث بتوفيق الله تعالى بخاتمة: أبرزت دور ابن الحاجب وفكره الذي ساعد في إرساء الميدان الصوتي مع غيره من علماء اللغة القدامى، إذ يعتبر هذا المؤلف مرجعاً قيماً للعلماء العرب، وبعض الغربيين الذين لا زالوا يعتمدون على بعض مؤلفات عربية حتى اليوم.

وعلى الرغم من اعتماد ابن الحاجب في ذوق الحروف لتصنيفها، وتوصيف صفاتها على الملاحظة، والخبرة الذاتية، فقد كان لأفكاره شأنها، كخلفية خصبة لتطور هذا العلم وتقدمه والنهوض به لإبراز الهوية الصحيحة للصوت من خلال تحليله عبر مختبرات وأجهزة تقنية حديثة، وما يعكسه من آثار على سلسلة الكلام.

وعلى الرغم من كل ما سبق فإن بعض المصطلحات ما زالت غامضة، وتحتاج إلى مزيد من الجهد والبحث والدرس لإبرازها وما يتناسب والعصر، والتطور السريع، والمستقبل بعون الله كفيل بذلك.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment